أدان الدكتور عمرو حمزاوي –أستاذ العلوم السياسية والباحث بمعهد كارينجي- أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية التي وقعت أمس – الجمعة- قائلا أن المتظاهرين خرجوا عن سلمية وأهداف التظاهرة التي دعا لها عدد من الأحزاب ومسئوليتهم الآن أن يعلنوا عن رفضهم للعنف والاعتداءات التي حدثت أمام وزارة الداخلية وأمام السفارة الإسرائيلية مضيفا في كلمته ضمن فاعليات الملتقى الأول للأحزاب المصرية التي نظمتها ساقية الصاوي اليوم –السبت- أن مفتاح التغيير ليس اقتحام السفارة إنما البرلمان الجديد المنتخب الذي سيعيد النظر في معاهدة السلام والعلاقات الدبلوماسية التي تربطنا بإسرائيل.
وتابع : ما حدث من أعمال العنف وتجاوزات عند السفارة الإسرائيلية غير مقبول لأنها تضع الحكومة المصرية في أزمة لأن الدولة مسئولة عن تأمين رعاياها الدبلوماسين حتى لو كان الشعب يشعر بمشاعر سخط نحوها وأرفض وأدين إعاقة السلطات المصرية من القيام بمهتمها.
حمزاوي أبدى الشكر لساقية عبد المنعم الصاوي على المبادرة التي وصفها بالممتازة بجمع عدد كبير الأحزاب في نفس المكان لو اختلفت في برامجها وأفكارها لأن اختلافها لا ينفي وجود أرضية مشتركة بينهم وهي احترام الآخر وقبول التعددية فالهدف من التعددية ليس الصراع ولكن إثراء الحياة السياسية ، مضيفا" أشعر بحالة حقيقة من الحزن بعدما حدث أمس في مصر بجمعة تصحيح المسار ففي حين التزمت المحافظات بسلمية التظاهر وأهدافها التي تطالب بوقف المحاكمات العسكرية للمدنين و المطالبة بتغيير قانون الانتخابات الذي يمكن أن ينتهي بنا الحال في ظله إلي وجود 40 % من أعضاء الوطني المنحل في البرلمان القادم بعد أن شكلت نفسها في أحزاب جديدة لتسيطر على الحياة السياسية من جديد ، وكذلك للمطالبة بتعديل الدوائر الانتخابية التي تفتح الباب لأن تجرى الانتخابات المصرية بحيث لا يحسمها البرامج والأفكار لكن يحكمها البلطجة وتوظيف المال السياسي ولابد للأحزاب أن تتخذ موقفا موحدا لتعديل هذين القانونين".
يذكر أن فاعليات الملتقي بدأت صباح اليوم -السبت -و شارك فيها أحزاب الحرية والعدالة ،الوفد ،الوسط ،المصري الديمقراطي الاجتماعي ،المصريين الاحرار ،مصر الحرية ،الغد المصري الجديد ،العدل، التحالف الشعبي الاشتراكي وحزب مصر الحديثة .
ومن المنتظر حضور كلا من أحزاب الجبهة الديمقراطية ،التيار المصري ،الحضارة ،مصر المستقبل وستستمر فاعليات ملتقى الأحزاب الأول في مصر على مدار يومي 10 و11 سبتمبر.
منقول من موقع جريدة الدستور .
1 comments:
رأيه بالفعل رأى محترم وهذا ليس بجديد على رجل مثل عمرو حمزاوى
انا متفقه معه تمام الاتفاق :)
(طول عمره متميز ومختلف يا بختك يا بسمة بجد )
إرسال تعليق